محاضرات معالي الشيخ الدكتور الفقيهُ المُفسّرُ الأصوليُّ أبو عبدِ اللهِ مُحمدُ بنُ محمّد المختار ِ بنِ أحمد مزيد الجكنيُّ الشنقيطيُّ
عضو هيئة كبار العلماء
أمانة الدعــــــــــــــــوة
خلق المــــــــــــسلم
وصايا للدعــــــــــــاة
ولا تتبعوا خطوات الشيطان
آيـــــــة وحــــــــديث
المـــــــــــحارم
المقت من الله
النجاة من المعاصي
الوصايا الذهبية
الاستـــــــــــقامة
مسؤولية الآخرة
القرآن ونعمة الإيمان
رضــــــــــوان الله
توجيهات في آيات
زاد الإيمــــــــــان
عرفات مشاعر وعظات
لقاء في بلجرشي
مناقشة لرسالة الدكتوراه (1)
مناقشة لرسالة الدكتوراه (2)
مناقشة لرسالة الماجستير (1)
مناقشة لرسالة الماجستير (2)
كلمة في الإخلاص
آداب الطلب
الحذر من سوء الخاتمة
التــــــــــــوبة
جلسة في عقيقة
رحلة الشيخ في طلب العلم
كلمات حول سورة الحشر
سلوك المسلمين أيام الأعياد والمناسبات
أبواب الخير في رمضان
أفراح الإيمان
الأمـــــــــــــانة
الاعتصــــــــــــــام بالله
الامتــــــــــــحانات
التخشع في الصلاة
الطاعة والعـــــــصيان
الرزق والــــــــــــــبركة
بين يدي رمضان
اليقين بالله (1)
اليقين بالله (2)
الرحمة بالضعفاء
أحكام الفتوى
حديث أخــــــوي
حجة النبي صلى الله عليه وسلم
حق المسلم على المسلم
هنيــــــــــــئا لكم
الحياة السعيدة
حقيقة الاعتكاف
حق الجـــــــــــــــار
حقوق العلماء
الخوف من الله
العشر الأواخر
لقاء فقهـــــــــــي
اللؤلؤ والمرجان في ملتقى ذهبان
نصيحة غالية لطلبة العلم
تحفة الأذكياء بلقاء الأطباء (1)
تحفة الأذكياء بلقاء الأطباء (2)
قبسات من حياة الرسول
قضايا تهم المرأة
صلاح المرأة المسلمة
آداب الاستئذان
سحائب المغفرة
تآلف القلوب
توجيه الدعاة إلى الله تعالى
وصية مسافر
الوسوسة - الداء والعلاج
أهم الحقوق
عضو هيئة كبار العلماء
نبذه عن حياة الشيخ حفظه الله
مولد الشيخ
وُلدَ الشيخُ في المدينةِ النبويّةِ سنةَ 1381 هـ
ودرسَ دراستهُ النظاميّةَ في المدينة المنورة، وأكملَ الدراسةَ المتوسّطةَ والثانويّةَ في معاهدِ الجامعةِ الإسلاميّةِ التابعةِ لها ، ثمَّ أكملَ دراستهُ الجامعيّة َ في الجامعةِ الإسلاميّةِ ، في كلّيةِ الشريعةِ ، وتخرّجَ فيها عام 1403 هـ ، ثُمَّ عُيّنَ بها معيداً ، وحضّرَ رسالتهُ الماجستيرَ فيها ، وكانَ عنوانُ رسالتهِ " القدحُ في البيّنةِ في القضاءِ " ، ولم تطبعْ بعدُ ، ثُمَّ حضّرَ رسالتهُ في الدكتوراه ، وكانَ ينوي ابتداءً أن تكونَ في تحقيق ِ جزءٍ من كتابِ الإمام ِ ابن ِ عبدِ البرِّ – رحمهُ اللهُ – " الاستذكارُ " ، ثمَّ عدلَ بعدَ مشورةٍ لبعض ِ مشايخهِ إلى أن تكونَ رسالتهُ في الجراحةِ وأحكامِها ، فاختارَ ذلكَ الموضوعَ ، وكانتْ أطروحتهُ بعنوان ِ " أحكامُ الجراحةِ الطبيّةِ والآثارُ المُترتبة ُ عليها " ، وقد أجيزتْ بمرتبةِ الشرفِ الأولى ، مع التوصيةِ بالطبع ِ ، وطبعتْ مراراً ، وأخذَ الشيخُ عليها جائزة َ المدينةِ المنوّرةِ للبحثِ العلميِّ
ومن أرادَ الوقوفَ على ترجمتهِ ، فلْيُراجعْ كِتابَ " الوسيطِ في تراجم ِ أدباءِ شنقيطَ " ، وهو مطبوعٌ مُتداولٌ .
وُلدَ الشيخُ في المدينةِ النبويّةِ سنةَ 1381 هـ
ودرسَ دراستهُ النظاميّةَ في المدينة المنورة، وأكملَ الدراسةَ المتوسّطةَ والثانويّةَ في معاهدِ الجامعةِ الإسلاميّةِ التابعةِ لها ، ثمَّ أكملَ دراستهُ الجامعيّة َ في الجامعةِ الإسلاميّةِ ، في كلّيةِ الشريعةِ ، وتخرّجَ فيها عام 1403 هـ ، ثُمَّ عُيّنَ بها معيداً ، وحضّرَ رسالتهُ الماجستيرَ فيها ، وكانَ عنوانُ رسالتهِ " القدحُ في البيّنةِ في القضاءِ " ، ولم تطبعْ بعدُ ، ثُمَّ حضّرَ رسالتهُ في الدكتوراه ، وكانَ ينوي ابتداءً أن تكونَ في تحقيق ِ جزءٍ من كتابِ الإمام ِ ابن ِ عبدِ البرِّ – رحمهُ اللهُ – " الاستذكارُ " ، ثمَّ عدلَ بعدَ مشورةٍ لبعض ِ مشايخهِ إلى أن تكونَ رسالتهُ في الجراحةِ وأحكامِها ، فاختارَ ذلكَ الموضوعَ ، وكانتْ أطروحتهُ بعنوان ِ " أحكامُ الجراحةِ الطبيّةِ والآثارُ المُترتبة ُ عليها " ، وقد أجيزتْ بمرتبةِ الشرفِ الأولى ، مع التوصيةِ بالطبع ِ ، وطبعتْ مراراً ، وأخذَ الشيخُ عليها جائزة َ المدينةِ المنوّرةِ للبحثِ العلميِّ
ومن أرادَ الوقوفَ على ترجمتهِ ، فلْيُراجعْ كِتابَ " الوسيطِ في تراجم ِ أدباءِ شنقيطَ " ، وهو مطبوعٌ مُتداولٌ .
فضله وعلمه وتعليمه
أمّا عن علمهِ وفضلهِ وديانتهِ ، فهذا أمرٌ علمهُ جميعُ من عرفَ الشيخَ أو بلغهُ خبرهُ ، واستقرَّ في نفوسهم ، لما سمعوهُ من علمهِ ووقفوا عليهِ من فضلهِ وآثار ِ صلاحهِ ، فالشيخُ لهُ منظرٌ يُنبئُ عن مخبرهِ ، فلا يراهُ أحدٌ إلا ويذكرُ اللهَ تعالى ، فوجههُ وضيءٌ ، طلقُ المُحيّا ، مبتسمُ الثغر ِ ، ناتئُ الجبهةِ وبها أثرٌ للسجودِ ، وأسنانهُ بها فلجة ٌ زيّنتْ طلعتهُ ، وسيما الصلاح وآثارُ الهُدى تتقاطرُ من حال ِالشيخ ِ وهديهِ وسمتهِ .
وحينَ الحديثِ عن علمهِ ووفرتهِ ، فإنَّ الأمرَ لا يحتاجُ إلى كبير ِ برهان ٍ أو تأكيدٍ ، فمن سمِعَ دروسَ الشيخ ِ أو محاضراتِهِ ، علِمَ حقّاً غزارة َ محفوظهِ ، ودقّة َ فهمهِ ، وكثرة َ اطّلاعهِ ، وسعة َ مواردهِ ، فقد درسَ الشيخُ الفقهَ والحديثَ والتفسيرَ على والدهِ مِراراً ، ومن جملةِ ما قرأهُ : الكتبَ الستّة َ وتفسيرَ القرءان ِ مِراراً ، إضافة ً إلى عشراتِ المتون ِ في الفقهِ وأصولهِ وأصول ِ الحديثِ والعقيدةِ وغيرِها ، ولهُ دِراية ٌ عجيبة ٌ بمذاهبِ الفقهاءِ وأقوالِهم ، فهو يستحضرُ كِتابَ " بدايةِ المُجتهدِ ونهايةِ المُقتصدِ " لابن ِ رُشدٍ الحفيدِ ، ولا تكادُ تمرُّ مسألة ٌ إلا ويذكرُ فيها أقوالَ أهل ِ العلم ِ ومذاهبَهم وأدلّتهم ، ثُمَّ لا يكتفي بذلكَ فحسب ، وإنّما يُرصّعُ البحثَ بالترجيح ِ والموازنةِ بينَ الأقوال ِ ، بطريقةٍ تدلُّ على فقه النفس ِ ، وشيخُنا وإنْ كانَ على طريقةِ المالكيّةِ في التقرير ِ والتفريع ِ، إلا أنّهُ لا يعتمدُ إلا ما صحَّ بهِ الدليلُ ، وترجّحَ لهُ بموجبِ المقارنةِ بينَ الأقوال ِ ، وهو في دروسهِ يُلقي بحسبِ ما يتهيأ لهُ ، فقليلاً ما يُعدُّ أو يُراجعُ للدرس ، وإنّما يأتي إلى مجلسهِ ويُقرأ عليه ، فينطلقُ كالسيل ِ الهادر ، ولا يُعرفُ انتهاءِ الدرس ِ إلا بسكوتهِ .
وطريقتهُ في التدريس ِ كطريقةِ أصحابِ المطوّلاتِ من كُتبِ الفقهِ ، إذ يذكرُ المسألة َ وفروعها ، ويُطيلُ النفسَ فيها ، فينتظمُ درسهُ أبوابَ الفقهِ أصولاً وفروعاً ، ويذكرُ في كلِّ مسألةٍ أقوالَ أهل ِ العلم ِ فيها ، ويوردُ أدلّتهم وافرة ً تامّة ً ، ثمَّ يذكرُ الأجوبة والردود والمناقشات ، حتّى يصلَ إلى ما يختارهُ ويُرجّحهُ ، فيذكرُ وجهَ اختيارهِ ، ويُجيبُ على أدلّةِ الآخرينَ ، كلُّ ذلكَ صارَ طبعاً فيهِ وعادة ً ، فلا يتكلّفُ شيئاً في درسهِ البتّة َ .
وكما أن من طريقته ومنهجه في التدريس أنه لايسمح لأحد أن يقطع الدرس بسؤال أو غيره إبقاءاً لهيبة العلم وكذلك مراعاةً لتسلسل الأفكار ولئلا يتسبب ذلك في إرباك الفهم للمسائل عند طلاب العلم .
ويحب الشيخ مراعاة آداب مجالس العلم فكثيرا ما يغضب إجلالا العل ممن يضع كتب العلم على الأرض ، ويكره فعل السوك أثناء الدرس لما فيه وما فيه من الاشتغال وغيره .
والشيخ كثيرُ القراءةِ والمطالعةِ ، ولهُ عناية ٌ خاصّة ٌ بالكتبِ ومعرفة ٌ بها ، ومكتبتهُ كبيرة ٌ ، ورثَ أكثرَها عن أبيهِ ، فيها نفائسُ الطبعاتِ وأندرُها ، وقد حدّثني صاحبٌ من طلبةِ العلم ِ ، أنّهُ تناقشَ مع شيخِنا في مسألةٍ ، فذكرَ صاحبُنا للشيخ ِ أنَّ ابنَ تيميّة َ يرى رأيهُ ، فقالَ شيخُنا : لقد قرأتُ الفتاوى ثلاث مرّاتٍ ، ولم يمرَّ عليَّ هذا الكلامُ ! ، فإذا كانتِ الفتاوى قرأها ثلاث مرّاتٍ ، فكيفَ يكونُ شأنُ غيرها من الكتبِ والرسائل ِ ؟ ، ومن عجيبِ ما وقعَ لي معهُ أنّي مرّة ً أتيتُهُ فرِحاً أريدُ إلزامهُ بأمر ٍ ما في مسألةٍ فقهيّةٍ ، فذكرتُ لهُ وجهها ، فقالَ وهو يبتسمُ ابتسامة َ القرير ِ : انظرِ الجوابَ عنها في كتابِ " شرح ِ مُختصر ِ الخرقيِّ " للإمام ِ الزركشيِّ ، وكانَ الكتابُ حديثَ الطباعةِ ، فعجبتُ من سرعةِ قراءةِ الشيخ ِ للكتابِ ، بلهَ وقوفهُ عليهِ ! .
كما أنَّ للشيخِ جلداً وصبراً ومُجاهدةً على بثِّ العلم ِ ونشرهِ ، وذلك أنَّهُ كانتْ لهُ ثلاثُ مجالسَ يُقرئُ فيها الفقهَ ، أحدُها بجُدّةَ والأخرى بمكّة َ والثالثة َ بالمدينةِ ، وكانَ يأتي هذهِ الدروسَ برّاً بسيّارتهِ ولوحدهِ ، ولا يكادُ يبيتُ في جُدّة َ إلا قليلاً ، ودرسهُ في مكّة َ يوم الثلاثاءِ في شرح ِ كتابِ " زادِ المُستقنِع " فإذا قضى منهُ ربّما سافرَ إلى المدينةِ ، ويعودُ في الغدِ إلى جُدّةَ ليُلقي فيها درسهُ في شرح ِ كتابِ " سُنن ِ الترمذيِّ " ، فإذا فرغَ من درسهِ وانتهى سافرَ إلى المدينةِ مرّة ً أخرى ، لأنَّ لديهِ درساً في المسجدِ النبويِّ يومَ الخميس ِ في شرح ِ كتابِ " عمدةِ الأحكام ِ " ، وهكذا حياتهُ ، سفرٌ ونصبٌ في سبيل ِ العلم ِ ونشرهِ ، على ما يعانيهِ من المرض ِ واعتلال ِ الصحّةِ ، وقلّما تجِدُ معهُ رفيقاً في السفر ِ ، وذلكَ أنّهُ لا يُحبُّ أن يشقَّ على أحدٍ من طلاّبهِ أو رِفاقهِ ، فإن حصلَ وسافرَ معهُ أحدُهم ، أخذَ منهُ العهدَ على أن يكونَ الشيخُ هو صاحبَ النفقةِ والزادِ ، وأن يكونَ الآخرُ هو الأميرَ ، فإن رضيَ بذلكَ فبها ونعمتْ ، وإلا فإنَّ عذرَ الشيخ ِ بيّنٌ وواضحٌ في تركهِ .
مؤلفاته
شيوخه
من أهمهم والده الشيخ محمد المختار بن محمد الشنقيطي
والشيخ عبد العزيز بن باز
قال الشيخ عن نفسه حفظه الله
بعد ان قيل له نريد نبذه عن طلبك للعلم فرد حفظه الله:-
جزى الله من كتبه ورجى ثوابه ، وأخشى أن أثـبّط طلاب العلم ، وتكونون كالمستجير من الرمضاء في النار .
والحديث عن النفس محرج ؛ لكن على العموم نذكر بعض الشيء وأسأل الله العظيم ألا يؤاخذني في الآخرة على ملء مادة الشريط بمثل هذه الأخبار ، ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل .
أما عن طلبي للعلم ، فأسأل الله أن يجزي الوالد عني كل خير ، وأحمد الله-تبارك وتعالى- أن هيأه لي وسخره لي ، وما كان العبد ليصيب ذلك لولا فضل الله.
كان -رحمه الله- حريصاً إلى أخذنا إلى مجالسه في الحرم ، وحضور درسه في البيت ، وكان يأخذني منذ الصغر معه لدرسه بالحرم ، حتى أنني ربما أنام - من صغري - في حجره في الدرس ؛ لأنه كان يدرّس بعد الفروض كلها ، إلا العصر أحياناً يكون عنده درس في البيت ، فلما بلغت الخامسة عشرة ، أمرني أن أجلس بين يديه وأن أقرأ عليه دروس الحرم ، فابتدأت معه في سنن الترمذي ، وتعرفون بداية مثلي في جمع من الناس في مسجد النبي-صلى الله عليه وسلم- ولكنه أراد أن يشحذ همتي ، وكان يحسن الظن فيّ ، أسأل الله العظيم ألا يخيب ظنه فيّ.
فابتدأت بقراءة سنن الترمذي ، ثم الموطأ ، وختمته عليه ، ثم سنن ابن ماجة ، وتوفي ولم أكمله عليه ، وأسأل الله أن يكتب له أجر إكماله . هذا بالنسبة للدرس الأول بعد المغرب.
ثم يأتي طالب ويقرأ عليه درس في اللغة ، ثم طالب يقرأ عليه درساً في الفقه ، وكنت أحضر معه.
وبعد العشاء كنت أقرأ عليه صحيح مسلم ، حتى ختمه ، وابتدأ بالختمة الثانية ، وتوفي في آخرها ، ومن غريب ما يذكر أنه توفي عند باب فضل الموت والدفن في المدينة.
وأذكر أنه في آخر هذا الدرس دعا ، ولم تكن عادته الدعاء في هذا الموضع ، وقد قرأت عليه هذا الحديث من البخاري ومسلم قرابة أربعة مرات ، ما أذكر أنه دعا إلا في آخر مجلس من حياته ، وكان صحيحاً ليس به بأس ، فبعد أنه ذكر الفضل في الموت في المدينة وأقوال الصحابة ، قال : وأسأل الله ألا يحرمنا ذلك ، فأمن الحاضرون ، وكان تأمينهم ملفت للنظر كتأمين المصلين في الحرم في الصلاة من كثرتهم.
ثم في الفجر كان يقرأ حتى تطلع الشمس ، وأما بعد صلاة الظهر فكنت أقرأ عليه صحيح البخاري حتى ختمته ، ثم ابتدأتُ قراءة ثانية ، وتوفي ولم أكملها عليه.
وأما بالنسبة لقراءتي الخاصة عليه ، فقرأت عليه في الفقه متن الرسالة حتى أكملته ، وشيئاً كثيراً من مسائل كتاب بداية المجتهد ، وكنت أحررها ، وكان -رحمه الله- واسع الباع في علم الخلاف ، إلا أنه من ورعه كان لا يرجح.
وأما بالنسبة لعلم الأصول فقرأت عليه ، لكن كان -رحمه الله- لا يحب كثرة الجدل والمنطق التي يقوم علم الأصول ، فكان إذا دخلت معه في المنطق يقول : قم ، يطردني ؛ لأنه كان يرى تحريمه وهو قول لبعض العلماء.
وإن كان اختيار بعض المحققين ومنهم شيخ الإسلام التفصيل كما أشار إلى ذلك الناظم بقوله:
وابن الصلاح والنّواوي حَرّمَا **** وقال قومٌ ينبغي أن يُعْلَمَا
والقولة المشهورة الصحيحةْ **** جـــوازه لكـامل القريحهْ
ممارسِ السنة والكتابِ **** ليهتدي بها إلى الصوابِ
المقصود أن أُدلّل على أني ما استوعب معه جانب الأصول من ناحية النطق والخلافات ، وأتممته على بعض المشايخ الذين كان لهم باع فيه ، وأسأل أن يكون فيها تعويض لما لم أقرأه على الوالد.
أما المصطلح فقرأت عليه بعض المنظومات ، منها البيقونية والطلعة ، وقرأت عليه تدريب الراوي.
والسيرة كان له درس في رمضان فيه البداية والنهاية ، وكان في التاريخ شيء عجيب، حتى إن الشيخ محمد العثيمين يقول : كان والدك يحفظ البداية والنهاية.
وكان له باع في علم الأنساب ، والحقيقة أنني قصّرت فيه ولم آخذه عنه ، ويعلم الله ما كان يمنعني منه إلا خشية أن الإنسان يأتي ويقول : هذه القبيلة تنتمي إلى كذا ، فيتحمل أوزار أنساب أمم هو في عافية منه ، لكن الحمد الله ، في الفقه والحديث والعلوم التي أخذتها عليه غناء عن غيرها.
أمّا عن علمهِ وفضلهِ وديانتهِ ، فهذا أمرٌ علمهُ جميعُ من عرفَ الشيخَ أو بلغهُ خبرهُ ، واستقرَّ في نفوسهم ، لما سمعوهُ من علمهِ ووقفوا عليهِ من فضلهِ وآثار ِ صلاحهِ ، فالشيخُ لهُ منظرٌ يُنبئُ عن مخبرهِ ، فلا يراهُ أحدٌ إلا ويذكرُ اللهَ تعالى ، فوجههُ وضيءٌ ، طلقُ المُحيّا ، مبتسمُ الثغر ِ ، ناتئُ الجبهةِ وبها أثرٌ للسجودِ ، وأسنانهُ بها فلجة ٌ زيّنتْ طلعتهُ ، وسيما الصلاح وآثارُ الهُدى تتقاطرُ من حال ِالشيخ ِ وهديهِ وسمتهِ .
وحينَ الحديثِ عن علمهِ ووفرتهِ ، فإنَّ الأمرَ لا يحتاجُ إلى كبير ِ برهان ٍ أو تأكيدٍ ، فمن سمِعَ دروسَ الشيخ ِ أو محاضراتِهِ ، علِمَ حقّاً غزارة َ محفوظهِ ، ودقّة َ فهمهِ ، وكثرة َ اطّلاعهِ ، وسعة َ مواردهِ ، فقد درسَ الشيخُ الفقهَ والحديثَ والتفسيرَ على والدهِ مِراراً ، ومن جملةِ ما قرأهُ : الكتبَ الستّة َ وتفسيرَ القرءان ِ مِراراً ، إضافة ً إلى عشراتِ المتون ِ في الفقهِ وأصولهِ وأصول ِ الحديثِ والعقيدةِ وغيرِها ، ولهُ دِراية ٌ عجيبة ٌ بمذاهبِ الفقهاءِ وأقوالِهم ، فهو يستحضرُ كِتابَ " بدايةِ المُجتهدِ ونهايةِ المُقتصدِ " لابن ِ رُشدٍ الحفيدِ ، ولا تكادُ تمرُّ مسألة ٌ إلا ويذكرُ فيها أقوالَ أهل ِ العلم ِ ومذاهبَهم وأدلّتهم ، ثُمَّ لا يكتفي بذلكَ فحسب ، وإنّما يُرصّعُ البحثَ بالترجيح ِ والموازنةِ بينَ الأقوال ِ ، بطريقةٍ تدلُّ على فقه النفس ِ ، وشيخُنا وإنْ كانَ على طريقةِ المالكيّةِ في التقرير ِ والتفريع ِ، إلا أنّهُ لا يعتمدُ إلا ما صحَّ بهِ الدليلُ ، وترجّحَ لهُ بموجبِ المقارنةِ بينَ الأقوال ِ ، وهو في دروسهِ يُلقي بحسبِ ما يتهيأ لهُ ، فقليلاً ما يُعدُّ أو يُراجعُ للدرس ، وإنّما يأتي إلى مجلسهِ ويُقرأ عليه ، فينطلقُ كالسيل ِ الهادر ، ولا يُعرفُ انتهاءِ الدرس ِ إلا بسكوتهِ .
وطريقتهُ في التدريس ِ كطريقةِ أصحابِ المطوّلاتِ من كُتبِ الفقهِ ، إذ يذكرُ المسألة َ وفروعها ، ويُطيلُ النفسَ فيها ، فينتظمُ درسهُ أبوابَ الفقهِ أصولاً وفروعاً ، ويذكرُ في كلِّ مسألةٍ أقوالَ أهل ِ العلم ِ فيها ، ويوردُ أدلّتهم وافرة ً تامّة ً ، ثمَّ يذكرُ الأجوبة والردود والمناقشات ، حتّى يصلَ إلى ما يختارهُ ويُرجّحهُ ، فيذكرُ وجهَ اختيارهِ ، ويُجيبُ على أدلّةِ الآخرينَ ، كلُّ ذلكَ صارَ طبعاً فيهِ وعادة ً ، فلا يتكلّفُ شيئاً في درسهِ البتّة َ .
وكما أن من طريقته ومنهجه في التدريس أنه لايسمح لأحد أن يقطع الدرس بسؤال أو غيره إبقاءاً لهيبة العلم وكذلك مراعاةً لتسلسل الأفكار ولئلا يتسبب ذلك في إرباك الفهم للمسائل عند طلاب العلم .
ويحب الشيخ مراعاة آداب مجالس العلم فكثيرا ما يغضب إجلالا العل ممن يضع كتب العلم على الأرض ، ويكره فعل السوك أثناء الدرس لما فيه وما فيه من الاشتغال وغيره .
والشيخ كثيرُ القراءةِ والمطالعةِ ، ولهُ عناية ٌ خاصّة ٌ بالكتبِ ومعرفة ٌ بها ، ومكتبتهُ كبيرة ٌ ، ورثَ أكثرَها عن أبيهِ ، فيها نفائسُ الطبعاتِ وأندرُها ، وقد حدّثني صاحبٌ من طلبةِ العلم ِ ، أنّهُ تناقشَ مع شيخِنا في مسألةٍ ، فذكرَ صاحبُنا للشيخ ِ أنَّ ابنَ تيميّة َ يرى رأيهُ ، فقالَ شيخُنا : لقد قرأتُ الفتاوى ثلاث مرّاتٍ ، ولم يمرَّ عليَّ هذا الكلامُ ! ، فإذا كانتِ الفتاوى قرأها ثلاث مرّاتٍ ، فكيفَ يكونُ شأنُ غيرها من الكتبِ والرسائل ِ ؟ ، ومن عجيبِ ما وقعَ لي معهُ أنّي مرّة ً أتيتُهُ فرِحاً أريدُ إلزامهُ بأمر ٍ ما في مسألةٍ فقهيّةٍ ، فذكرتُ لهُ وجهها ، فقالَ وهو يبتسمُ ابتسامة َ القرير ِ : انظرِ الجوابَ عنها في كتابِ " شرح ِ مُختصر ِ الخرقيِّ " للإمام ِ الزركشيِّ ، وكانَ الكتابُ حديثَ الطباعةِ ، فعجبتُ من سرعةِ قراءةِ الشيخ ِ للكتابِ ، بلهَ وقوفهُ عليهِ ! .
كما أنَّ للشيخِ جلداً وصبراً ومُجاهدةً على بثِّ العلم ِ ونشرهِ ، وذلك أنَّهُ كانتْ لهُ ثلاثُ مجالسَ يُقرئُ فيها الفقهَ ، أحدُها بجُدّةَ والأخرى بمكّة َ والثالثة َ بالمدينةِ ، وكانَ يأتي هذهِ الدروسَ برّاً بسيّارتهِ ولوحدهِ ، ولا يكادُ يبيتُ في جُدّة َ إلا قليلاً ، ودرسهُ في مكّة َ يوم الثلاثاءِ في شرح ِ كتابِ " زادِ المُستقنِع " فإذا قضى منهُ ربّما سافرَ إلى المدينةِ ، ويعودُ في الغدِ إلى جُدّةَ ليُلقي فيها درسهُ في شرح ِ كتابِ " سُنن ِ الترمذيِّ " ، فإذا فرغَ من درسهِ وانتهى سافرَ إلى المدينةِ مرّة ً أخرى ، لأنَّ لديهِ درساً في المسجدِ النبويِّ يومَ الخميس ِ في شرح ِ كتابِ " عمدةِ الأحكام ِ " ، وهكذا حياتهُ ، سفرٌ ونصبٌ في سبيل ِ العلم ِ ونشرهِ ، على ما يعانيهِ من المرض ِ واعتلال ِ الصحّةِ ، وقلّما تجِدُ معهُ رفيقاً في السفر ِ ، وذلكَ أنّهُ لا يُحبُّ أن يشقَّ على أحدٍ من طلاّبهِ أو رِفاقهِ ، فإن حصلَ وسافرَ معهُ أحدُهم ، أخذَ منهُ العهدَ على أن يكونَ الشيخُ هو صاحبَ النفقةِ والزادِ ، وأن يكونَ الآخرُ هو الأميرَ ، فإن رضيَ بذلكَ فبها ونعمتْ ، وإلا فإنَّ عذرَ الشيخ ِ بيّنٌ وواضحٌ في تركهِ .
مؤلفاته
- أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها رسلة الدكتوراه طبعت مرارا
- القدح في البينة في القضاء رسالة الماجستير لم تطبع
- معالم تربوية لطالبي أسنى الولايات الشرعية اقتباسات من بعض دروس الشيخ ومحاضراته جمعها أحد طلاب العلم وعرضها على الشيخ فاستحسنها فطبعت
- شرح لبلوغ المرام شرح غير مكتمل طبع بعضه
- شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع شرح مسموع فرغ وراجع الشيخ منه كتابي الطهارة والصلاة وطبعا
شيوخه
من أهمهم والده الشيخ محمد المختار بن محمد الشنقيطي
والشيخ عبد العزيز بن باز
قال الشيخ عن نفسه حفظه الله
بعد ان قيل له نريد نبذه عن طلبك للعلم فرد حفظه الله:-
جزى الله من كتبه ورجى ثوابه ، وأخشى أن أثـبّط طلاب العلم ، وتكونون كالمستجير من الرمضاء في النار .
والحديث عن النفس محرج ؛ لكن على العموم نذكر بعض الشيء وأسأل الله العظيم ألا يؤاخذني في الآخرة على ملء مادة الشريط بمثل هذه الأخبار ، ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل .
أما عن طلبي للعلم ، فأسأل الله أن يجزي الوالد عني كل خير ، وأحمد الله-تبارك وتعالى- أن هيأه لي وسخره لي ، وما كان العبد ليصيب ذلك لولا فضل الله.
كان -رحمه الله- حريصاً إلى أخذنا إلى مجالسه في الحرم ، وحضور درسه في البيت ، وكان يأخذني منذ الصغر معه لدرسه بالحرم ، حتى أنني ربما أنام - من صغري - في حجره في الدرس ؛ لأنه كان يدرّس بعد الفروض كلها ، إلا العصر أحياناً يكون عنده درس في البيت ، فلما بلغت الخامسة عشرة ، أمرني أن أجلس بين يديه وأن أقرأ عليه دروس الحرم ، فابتدأت معه في سنن الترمذي ، وتعرفون بداية مثلي في جمع من الناس في مسجد النبي-صلى الله عليه وسلم- ولكنه أراد أن يشحذ همتي ، وكان يحسن الظن فيّ ، أسأل الله العظيم ألا يخيب ظنه فيّ.
فابتدأت بقراءة سنن الترمذي ، ثم الموطأ ، وختمته عليه ، ثم سنن ابن ماجة ، وتوفي ولم أكمله عليه ، وأسأل الله أن يكتب له أجر إكماله . هذا بالنسبة للدرس الأول بعد المغرب.
ثم يأتي طالب ويقرأ عليه درس في اللغة ، ثم طالب يقرأ عليه درساً في الفقه ، وكنت أحضر معه.
وبعد العشاء كنت أقرأ عليه صحيح مسلم ، حتى ختمه ، وابتدأ بالختمة الثانية ، وتوفي في آخرها ، ومن غريب ما يذكر أنه توفي عند باب فضل الموت والدفن في المدينة.
وأذكر أنه في آخر هذا الدرس دعا ، ولم تكن عادته الدعاء في هذا الموضع ، وقد قرأت عليه هذا الحديث من البخاري ومسلم قرابة أربعة مرات ، ما أذكر أنه دعا إلا في آخر مجلس من حياته ، وكان صحيحاً ليس به بأس ، فبعد أنه ذكر الفضل في الموت في المدينة وأقوال الصحابة ، قال : وأسأل الله ألا يحرمنا ذلك ، فأمن الحاضرون ، وكان تأمينهم ملفت للنظر كتأمين المصلين في الحرم في الصلاة من كثرتهم.
ثم في الفجر كان يقرأ حتى تطلع الشمس ، وأما بعد صلاة الظهر فكنت أقرأ عليه صحيح البخاري حتى ختمته ، ثم ابتدأتُ قراءة ثانية ، وتوفي ولم أكملها عليه.
وأما بالنسبة لقراءتي الخاصة عليه ، فقرأت عليه في الفقه متن الرسالة حتى أكملته ، وشيئاً كثيراً من مسائل كتاب بداية المجتهد ، وكنت أحررها ، وكان -رحمه الله- واسع الباع في علم الخلاف ، إلا أنه من ورعه كان لا يرجح.
وأما بالنسبة لعلم الأصول فقرأت عليه ، لكن كان -رحمه الله- لا يحب كثرة الجدل والمنطق التي يقوم علم الأصول ، فكان إذا دخلت معه في المنطق يقول : قم ، يطردني ؛ لأنه كان يرى تحريمه وهو قول لبعض العلماء.
وإن كان اختيار بعض المحققين ومنهم شيخ الإسلام التفصيل كما أشار إلى ذلك الناظم بقوله:
وابن الصلاح والنّواوي حَرّمَا **** وقال قومٌ ينبغي أن يُعْلَمَا
والقولة المشهورة الصحيحةْ **** جـــوازه لكـامل القريحهْ
ممارسِ السنة والكتابِ **** ليهتدي بها إلى الصوابِ
المقصود أن أُدلّل على أني ما استوعب معه جانب الأصول من ناحية النطق والخلافات ، وأتممته على بعض المشايخ الذين كان لهم باع فيه ، وأسأل أن يكون فيها تعويض لما لم أقرأه على الوالد.
أما المصطلح فقرأت عليه بعض المنظومات ، منها البيقونية والطلعة ، وقرأت عليه تدريب الراوي.
والسيرة كان له درس في رمضان فيه البداية والنهاية ، وكان في التاريخ شيء عجيب، حتى إن الشيخ محمد العثيمين يقول : كان والدك يحفظ البداية والنهاية.
وكان له باع في علم الأنساب ، والحقيقة أنني قصّرت فيه ولم آخذه عنه ، ويعلم الله ما كان يمنعني منه إلا خشية أن الإنسان يأتي ويقول : هذه القبيلة تنتمي إلى كذا ، فيتحمل أوزار أنساب أمم هو في عافية منه ، لكن الحمد الله ، في الفقه والحديث والعلوم التي أخذتها عليه غناء عن غيرها.
|
سلوك المسلمين أيام الأعياد والمناسبات | ||||||||||||
|
كلمات حول سورة الحشر | ||||||||||||
|
رحلة الشيخ في طلب العلم | ||||||||||||
|
جلسة في عقيقة | ||||||||||||
|
التوبة | ||||||||||||
|
الحذر من سوء الخاتمة | ||||||||||||
|
آداب الطلب | ||||||||||||
|
كلمة في الإخلاص | ||||||||||||
|
مناقشة لرسالة الماجستير (2) | ||||||||||||
|
مناقشة لرسالة الماجستير (1) | ||||||||||||
|
مناقشة لرسالة الدكتوراه (2) | ||||||||||||
|
مناقشة لرسالة الدكتوراه (1) | ||||||||||||
|
لقاء في بلجرشي | ||||||||||||
|
عرفات مشاعر وعظات | ||||||||||||
|
زاد الإيمان | ||||||||||||
|
توجيهات في آيات | ||||||||||||
|
رضوان الله | ||||||||||||
|
القرآن ونعمة الإيمان | ||||||||||||
|
مسؤولية الآخرة | ||||||||||||
|
الاستقامة | ||||||||||||
|
الوصايا الذهبية | ||||||||||||
|
النجاة من المعاصي | ||||||||||||
|
المقت من الله | ||||||||||||
|
المحارم | ||||||||||||
|
آية وحديث | ||||||||||||
|
ولا تتبعوا خطوات الشيطان | ||||||||||||
|
وصايا للدعاة | ||||||||||||
|
خلق المسلم | ||||||||||||
|
أمانة الدعوة | ||||||||||||
|
داء الغرور وأثره على طلبة العلم | ||||||||||||
|
وقفة مع نهاية العام | ||||||||||||
|
من صور البيوع المعاصرة | ||||||||||||
|
لقاء مفتوح | ||||||||||||
|
كيف نستفيد من العشر الأواخر | ||||||||||||
|
نصائح غالية من الشيخ -حفظه الله- لطلبة العلم | ||||||||||||
|
حقيقة الالتزام | ||||||||||||
|
كيف نواجه الفتن؟ | ||||||||||||
|
كيف ترق قلوبنا | ||||||||||||
|
زاد الحجيج | ||||||||||||
|
رسالة من طالب علم |
|
وصية لمغترب | ||||||||||||
|
وصايا للمتخرجين | ||||||||||||
|
واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله | ||||||||||||
|
نصائح للمعلمين والمعلمات | ||||||||||||
|
من سير الصالحات | ||||||||||||
|
رسالة إلى الدعاة | ||||||||||||
|
وصية للوالدين | ||||||||||||
|
نحو ترشيد الصحوة | ||||||||||||
|
صنائع المعروف | ||||||||||||
|
ثمار الأخـوة | ||||||||||||
|
أن تقول نفس يا حسرتا | ||||||||||||
|
المشكلات الزوجية وعلاجها | ||||||||||||
|
مواقف من الآخرة | ||||||||||||
|
عدة الداعية | ||||||||||||
|
ساعدوا أهل كوسوفا | ||||||||||||
|
رسالة إلى تاجر | ||||||||||||
|
رحلة غريب | ||||||||||||
|
دمعة في الحج | ||||||||||||
|
حلاوة الإيمان | ||||||||||||
|
جلسة مع طلبة العلم | ||||||||||||
|
اليقين بالله | ||||||||||||
|
السعادة | ||||||||||||
|
الحياة الطيبة | ||||||||||||
|
الثبات على الهداية | ||||||||||||
|
التقوى وحسن الخلق | ||||||||||||
|
آفات اللسان | ||||||||||||
|
وقفات للمحاسبة | ||||||||||||
|
وصايا للصائمين والقائمين | ||||||||||||
|
وصية نبوية | ||||||||||||
|
حالنا مع القرآن | ||||||||||||
|
أن تقول نفس يا حسرتى 2 | ||||||||||||
|
أن تقول نفس يا حسرتى 1 | ||||||||||||
|
اغتنام الحياة | ||||||||||||
|
لقاء الخير | ||||||||||||
|
قيام رمضان | ||||||||||||
|
الحقوق الزوجية | ||||||||||||
|
ففيهما فجاهد | ||||||||||||
|
التوحيد في الحج | ||||||||||||
|
المواعظ | ||||||||||||
|
درجات إنكار المنكر |
|
حياة القلوب | ||||||||||||
|
الأخوة الإيمانية | ||||||||||||
|
وصايا لطلبة العلم | ||||||||||||
|
الألفة بين الزوجين | ||||||||||||
|
رسالة إلى مضطر | ||||||||||||
|
هموم المخدرات | ||||||||||||
|
الإيمان | ||||||||||||
|
قسوة القلب | ||||||||||||
|
ويؤثرون على أنفسهم | ||||||||||||
|
رحمة الضعفاء | ||||||||||||
|
من أخلاق المؤمنات | ||||||||||||
|
فضل العلم ومعلمه | ||||||||||||
|
جيل القرآن |
==================
====================
جيـــــــــــــل القـــــــــــــــرآن
فضــــــــل العلـــــم ومعـلمه
من أخـــــلاق المؤمـــــــنات
رحـــــــــــــمة الضــــــــــعفاء
ويؤثرون على أنفــــــــسهم
قــــــــــــــــــــسوة القــــــلب
الإيــــــــــــــــمــــــــــــان
هـــــــــــــموم المـــــــخدرات
رســـــــــــالة إلى مضـــــــــــطر
الألـــــــــــفة بين الزوجـــــــــــــين
وصــــــــــايا لطلبــــــة العلـــــــــــم
الأخـــــــــــــــــوة الإيمـــــــــــــــانية
حـــــــــــــــــــياة القــــــــــــــــــــلوب
درجــــــــــــــات إنكـــــار المـــــــــــنكر
المواعـــــــــــــــــــــــــــــــــظ
التوحــــــــــــيد في الحـــــــــج
ففيـــــــــــــــهما فجــــــــــــاهد
الحــــــــــــقوق الزوجــــــــــــية
قـــــــــــــــــــــــيام رمضــــــــــان
لقـــــــــــــــاء الخـــــــــــــــير
اغتـــــــــــــــنام الحـــــــــــياة
أن تقول نفس يا حسرتى 1
أن تقول نفس يا حسرتى 2
حالـــــــــــــنا مع القــــــــرآن
وصــــــــــــــية نبـــــــــــوية
وصايا للصائمين والقائمين
وقفات للمحــــــــــــاسبة
آفات اللـــــــــــــــــــسان
التقوى وحسن الخلق
الثبات على الهداية
الحيـــــــــــــاة الطـــيبة
الســــــــــــــــــــــــعادة
اليقيــــــــــــــــــــــن بالله
جلسة مع طلبة العلم
حلاوة الإيمــــــــــــــــان
دمعة في الحـــــــــــــج
رحلة غـــــــــــــــــريب
رسالة إلى تاجـــــــــــر
ساعدوا أهل كوسوفا
عدة الداعـــــــــــــــــــية
مواقف من الآخــــــــرة
المشكلات الزوجية وعلاجها
أن تقول نفس يا حسرتا
ثمار الأخـــــــــــــــــــوة
صنائع المــــــــــــــــعروف
نحو ترشــــــــــــيد الصحوة
وصية للـــــــــــــــــــوالدين
رسالة إلى الدعـــــــــــــاة
من ســــــــــــــير الصالحات
نصائح للمعلمين والمعلمات
واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله
وصايا للمتخرجين
وصية لمــــــــــــــغترب
رسالة من طالب علم
زاد الحـــــــــــــجيج
كيف ترق قلوبــــــــــنا
كيف نواجه الفتن؟
حقيقة الالتــــــزام
نصائح غالية من الشيخ -حفظه الله- لطلبة العلم
كيف نستفيد من العشر الأواخر
لقاء مفـــــــــــــــتوح
من صور البيوع المعاصرة
وقفة مع نهاية العام
داء الغرور وأثره على طلبة العلم
فضــــــــل العلـــــم ومعـلمه
من أخـــــلاق المؤمـــــــنات
رحـــــــــــــمة الضــــــــــعفاء
ويؤثرون على أنفــــــــسهم
قــــــــــــــــــــسوة القــــــلب
الإيــــــــــــــــمــــــــــــان
هـــــــــــــموم المـــــــخدرات
رســـــــــــالة إلى مضـــــــــــطر
الألـــــــــــفة بين الزوجـــــــــــــين
وصــــــــــايا لطلبــــــة العلـــــــــــم
الأخـــــــــــــــــوة الإيمـــــــــــــــانية
حـــــــــــــــــــياة القــــــــــــــــــــلوب
درجــــــــــــــات إنكـــــار المـــــــــــنكر
المواعـــــــــــــــــــــــــــــــــظ
التوحــــــــــــيد في الحـــــــــج
ففيـــــــــــــــهما فجــــــــــــاهد
الحــــــــــــقوق الزوجــــــــــــية
قـــــــــــــــــــــــيام رمضــــــــــان
لقـــــــــــــــاء الخـــــــــــــــير
اغتـــــــــــــــنام الحـــــــــــياة
أن تقول نفس يا حسرتى 1
أن تقول نفس يا حسرتى 2
حالـــــــــــــنا مع القــــــــرآن
وصــــــــــــــية نبـــــــــــوية
وصايا للصائمين والقائمين
وقفات للمحــــــــــــاسبة
آفات اللـــــــــــــــــــسان
التقوى وحسن الخلق
الثبات على الهداية
الحيـــــــــــــاة الطـــيبة
الســــــــــــــــــــــــعادة
اليقيــــــــــــــــــــــن بالله
جلسة مع طلبة العلم
حلاوة الإيمــــــــــــــــان
دمعة في الحـــــــــــــج
رحلة غـــــــــــــــــريب
رسالة إلى تاجـــــــــــر
ساعدوا أهل كوسوفا
عدة الداعـــــــــــــــــــية
مواقف من الآخــــــــرة
المشكلات الزوجية وعلاجها
أن تقول نفس يا حسرتا
ثمار الأخـــــــــــــــــــوة
صنائع المــــــــــــــــعروف
نحو ترشــــــــــــيد الصحوة
وصية للـــــــــــــــــــوالدين
رسالة إلى الدعـــــــــــــاة
من ســــــــــــــير الصالحات
نصائح للمعلمين والمعلمات
واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله
وصايا للمتخرجين
وصية لمــــــــــــــغترب
رسالة من طالب علم
زاد الحـــــــــــــجيج
كيف ترق قلوبــــــــــنا
كيف نواجه الفتن؟
حقيقة الالتــــــزام
نصائح غالية من الشيخ -حفظه الله- لطلبة العلم
كيف نستفيد من العشر الأواخر
لقاء مفـــــــــــــــتوح
من صور البيوع المعاصرة
وقفة مع نهاية العام
داء الغرور وأثره على طلبة العلم
أمانة الدعــــــــــــــــوة
خلق المــــــــــــسلم
وصايا للدعــــــــــــاة
ولا تتبعوا خطوات الشيطان
آيـــــــة وحــــــــديث
المـــــــــــحارم
المقت من الله
النجاة من المعاصي
الوصايا الذهبية
الاستـــــــــــقامة
مسؤولية الآخرة
القرآن ونعمة الإيمان
رضــــــــــوان الله
توجيهات في آيات
زاد الإيمــــــــــان
عرفات مشاعر وعظات
لقاء في بلجرشي
مناقشة لرسالة الدكتوراه (1)
مناقشة لرسالة الدكتوراه (2)
مناقشة لرسالة الماجستير (1)
مناقشة لرسالة الماجستير (2)
كلمة في الإخلاص
آداب الطلب
الحذر من سوء الخاتمة
التــــــــــــوبة
جلسة في عقيقة
رحلة الشيخ في طلب العلم
كلمات حول سورة الحشر
سلوك المسلمين أيام الأعياد والمناسبات
أبواب الخير في رمضان
أفراح الإيمان
الأمـــــــــــــانة
الاعتصــــــــــــــام بالله
الامتــــــــــــحانات
التخشع في الصلاة
الطاعة والعـــــــصيان
الرزق والــــــــــــــبركة
بين يدي رمضان
اليقين بالله (1)
اليقين بالله (2)
الرحمة بالضعفاء
أحكام الفتوى
حديث أخــــــوي
حجة النبي صلى الله عليه وسلم
حق المسلم على المسلم
هنيــــــــــــئا لكم
الحياة السعيدة
حقيقة الاعتكاف
حق الجـــــــــــــــار
حقوق العلماء
الخوف من الله
العشر الأواخر
لقاء فقهـــــــــــي
اللؤلؤ والمرجان في ملتقى ذهبان
نصيحة غالية لطلبة العلم
تحفة الأذكياء بلقاء الأطباء (1)
تحفة الأذكياء بلقاء الأطباء (2)
قبسات من حياة الرسول
قضايا تهم المرأة
صلاح المرأة المسلمة
آداب الاستئذان
سحائب المغفرة
تآلف القلوب
توجيه الدعاة إلى الله تعالى
وصية مسافر
الوسوسة - الداء والعلاج
أهم الحقوق